الملك سعودبنعبدالعزيزآلسعود (5 شوال 1319 هـ / 15 يناير 1902 [1] – 6 ذو الحجة 1388 هـ / 23 فبراير 1969)، ملك المملكة العربية السعودية من 9 نوفمبر 1953 إلى 2 نوفمبر 1964. هو الابن الثاني من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته وضحى بنت محمد العريعر. ولد في نفس السنة التي سيطر فيها والده على مدينة الرياض وانتزعها من آل رشيد. وهو الوحيد من ملوك السعودية الذي انتهى حكمه بالعزل من قبل أفراد عائلته وليس بالوفاة .
ولد في الكويت أثناء إقامة والده هناك وفي الليلة التي سبقت فتح والده للرياض[1]، وبعد فتح الرياض غادرت والدته وضحى بنت محمد العريعر وأبناؤها إلى الرياض[1]. كان يحضر مع أخيه الأمير تركي مجالس والده ومجالس جده عبد الرحمن آل سعود الذي كان يوليهما الرعاية[1]. وبعد أن شب بدأ بكسب ثقة والده من خلال ممارسة بعض المهام العسكرية والسياسية والإدارية بصفة مستقلة[1]، كما فوض له المهام التي تكسبه الحنكة السياسية الخارجية بعد أن تتلمذ في العلوم السياسية والدبلوماسية على يدي عبد الله الدملوجي والشيخ حافظ وهبة وهما من أعمدة بلاط والده خلال تلك الفترة[1]. وعندما كان بعمر الثالثة عشر من عمره أرسله والده عبد العزيز بن عبد الرحمنإلى قطر لمقابلة حاكمها الجديد الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني وذلك لتصفية الخواطر وإزالة الترسبات بالعلاقة بينهما[3] حيث أن الأخير لم يكن ينظر بعين الرضا إلى استيلاء عبد العزيز على الأحساء[3]، وكانت هذه المهمة هي أول عمل دبلوماسي يقوم به[3]. شارك في حروب والده[4]، وكانت معركة جراب التي حدثت في عام 1915 هي أول معركة يشارك فيها[4]، كما اشترك في معركة ياطب[4] وغيرها من المعارك[4].
المصدر ويكيبيديا